شارك مع أصدقائك
وقال المحامي نضال عثمان مدير المشاريع في مركز مساواة:" يتوجب علينا غدا إنجاح الإضراب ضد مخطط برافر التهجيري والذي مر بالقراءة الاولي في الكنيست قبل أسابيع قليلة، وتصعيد النضال للتصدي لمخططات الحكومة الرامية الى اقتلاع أهلنا في النقب من أراضيهم، والمطلوب منا في هذه المرحلة خوض معركة النقب جماهيريا وبكل الاستراتيجيات والآليات المتاحة ونضالنا هو العمل على صد المخططات السلطوية الشرسة ضد النقب في كافة المجالات، من مصادرة ونهب الأراضي وهدم البيوت وعزل السكان وإفقارهم وعدم الاعتراف بالقرى، واستثنائهم من المشاريع الداعمة".
وأكدوا في مساواة انه فقط بتضافر القوى والجهود جميعا ممكن التصدي لهكذا مخطط وان المرحلة القادمة هامة ومصيرية بعد استفاد غالبية الاليات، إذ لم يتبق إلا آليات الضغط الجماهيري والمساندة الفعلية المباشرة لأهلنا الصامدين في النقب هي الوحيدة الكفيلة بتحقيق دحر المخطط.