انضم مركز مساواة للمؤسسات التي رفضت قرار بلدية حيفا منع بث افلام النكبة في سينماتك المدينة والمتحف الياباني، وكما توجّهت جمعية زوخروت منذ فترة طويلة، خطيًا وشفويًا، إلى إدارة السينماتيك في حيفا وإلى متحف تيكوتين في حيفا بطلب استئجار قاعة لتنظيم أنشطة سينمائية في إطار مهرجان 48 ميليمتر لأفلام النكبة والعودة. رغم التوجّهات العديدة، والاستعداد لتقبل أي موعد مقترح من قبل السينماتيك، متحف تيكوتين وشركة إيتوس، التي تملكها البلدية والمسؤولة عن تأجير القاعات، لم يتم الرد على توجّههم. ولكن عندما تم التوجّه عن طريق طرف آخر، غير الجمعية، تلقت جمعية زوخروت قائمة بالتواريخ الشاغرة.
وتعتقد الجمعية ان رفض هذه الجهات تأجير القاعات ليس عفوياٌ بل نابعاٌ عن اسباب سياسية ويعتبر بمثابة تمييز على أساس الرأي العام وتقييد لحرية التعبير.  سيشارك المركز في نشاط تبادر الى تنظيمه جمعية زوخروت في ساحة سينماتك حيفا يوم الخميس 2015/8/27 الساعة السابعة مساء. ويأتي هذا النشاط في أعقاب قرارات بلدية حيفا قمع حرية التعبير للمجتمع العربي والقوى التقدمية في مدينة حيفا والتي شهدناها خلال حرب غزة الاخيرة وملاحقة مسرح الميدان والمخرجة سهى عراف والان منع "زوخروت" من عرض افلام النكبة.
وقد أعلن كل من اتحاد المخرجين، اتحاد الكتاب السينمائيين، عضوة الكنيست عايدة توما سليمان، اعضاء البلدية العرب د. سهيل اسعد وعرين عابدي عن رفضهم لقرارات منع عرض افلام النكبة في المؤسسات الثقافية البلدية. وأشار مدير مركز مساواة جعفر فرح "نشهد، منذ انتخاب يونا ياهف للدورة الحالية تراجعا مقلقا في مواقفه من الحريات السياسية وتعامله بخوف مع المجتمع العربي والقوى اليهودية التقدمية، حيث تدفع الجماهير العربية ثمنا سياسيا يمنعها من التعبير عن موقفها المغاير عن موقف اجزاء كبيرة من الجمهورالاسرائيلي. شاهدنا موقفه المعارض للمظاهرات خلال الحرب الاخيرة على غزة وموقفه من سحب التمويل من فيلم سهى عراف والان موقفه من وقف تمويل مسرح الميدان ومنع عرض افلام النكبة". وأضاف فرح "ينجح اليمين الفاشي في ابتزاز يونا ياهف سياسيا في القضايا التي تتعلق في الجماهير العربية وحرية التعبير وعلينا تحريك الوزن النوعي للمجتمع العربي والقوى التقدمية مقابل ممارسات جماعة ليبرمان وبنيت والليكود في بلدية حيفا".
ودعا مركز مساواة المعنيين الى المشاركة في النشاط الاحتجاجي المنظم في ساحة سينماتك حيفا .