أسبوع حافل مليء بالتحديات مرّ على الجماهير العربية في البلاد بعد ان تم قتل المعلم يعقوب ابو القيعان على يد الشرطة وهدم بيوت القرية. لقد هبت الجماهير العربية لمد يد العون لعائلة الشهيد وقد شارك طاقم مركز مساواة يوم السبت في مظاهرة ضخمة في عرعرة تم فيها جمع تبرعات دعم لأهالي أم الحيران، وقد شارك الالوف من جماهير شعبنا في هذه المظاهرة الضخمة. وقد شارك مدير مركز مساواة، جعفر فرح، صباح يوم الاثنين في قافلة السيارات الاحتجاجية ضمن إطار فعاليات لجنة المتابعة ردًّا على التصعيد في هدم المنازل العربية، وأغلق المتظاهرون شارع رقم 6 فيما تدخلت الشرطة وطالبت المتظاهرين بعدم السير في مسالك الشارع الثلاثة الأمر الذي رفضه المتظاهرون، وشهد الشارع ازدحامات مرورية شديدة. بعدها تمّ تنظيم مظاهرة في الكنيست وأخيرًا، المشاركة في المظاهرة امام المحكمة للمطالبة بالجثمان. 
وفي اليوم التالي كانت الجنازة جبارة لتشييع جثمان الشهيد رغم محاولة الشرطة التضييق على المركبات للوصول الى المقبرة، ولكن الاصرار كان اقوى، وفي نفس اليوم شهدت مدينة حيفا مظاهرة للطلاب العرب حيث تواجد في المظاهرة طاقم المركز لمساندة ودعم للطلاب. وقد بادر مركز مساواة بالتعاون مع مجلس جسر الزرقاء إلى إعداد ورشة عمل في جسر الزرقاء مع الناشط د. جوني ماك من مؤسسة مارتن لوثر كينج لنواصل المساهمة بدعم هذا البلد الطيب، وفي ساعات بعد الظهر عقدت جلسات مع رؤساء السلطات المحلية في مجد الكروم، البعنة وطمرة.
ومن ضمن المواضيع التي طرحت للبحث: جهاز التعليم، تنظيم اصحاب المنازل المهددة بالهدم، والتطوير الاقتصادي.
كما توجّه فرح يوم الجمعة الى ام الحيران مع عشرات المحامين ,والذي بدوره ساهم في تنظيم منتدى الحقوقين العرب، وطاقم اخصائيين نفسيين لتقديم واجب العزاء ومد يد العون لاهالي البلد ولفحص امكانيات إعمار البيوت المهدومة ومتابعة الجانب القضائي الى جانب تفعيل الهيئات المحلية لتجنيد موارد لبناء المنازل. هذا وستناقش الكنيست يوم الاثنين قانون الهدم الجديد "كمينيتس" في لجنة الداخلية البرلمانية، وبهذا يدعو المركز رؤساء المجالس واصحاب البيوت المهددة بالهدم إلى المشاركة في الجلسة لننقل نضالنا من بيوتنا لبيوت الوزراء وأعضاء الكنيست.