وقد تضمن الحوار نقاش المواضيع الاساسية التي تخص محور البناء والاسكان والتخطيط ومنها: توسيع مسطحات النفوذ للبلدات العربية وقضية تسجيل الارضي وخصيص اراضي للجماهير العربية من اراضي الدولة وبناء احياء جديدة وترميم احياء قديمة وقضية القرى الغير معترف بها. 
غدا ولمتابعة المفاوضات سيقعد اجتماع سيخصص لقضايا التعليم والتعليم العالي.
وعرض الباحث الاقتصادي في مركز مساواة اياد سنونو معطيات ميزانية وزارة البناء والاسكان منذ سنة 2011 وحتى الميزانية المطروحة لسنة 2016 والتي تبين بشكل واضح وعلني الاجحاف بحق المواطن العربي والتميز الصارخ ضده مما بتطلب اعادة هيكلة لمنظومة بناء وتوزيع ميزانية الوزارة كي تعطي الحلول المطلوبة لقضايا المجتمع العربي.

واكد سنونو في مداخلته على التكلفة العالية لبند الاسكان من مجمل مصروفات العائلة قياسا بمعطيات اوروبا ووضح سنونو التضخم بتكاليف السكن مقابل زيادة بسيطة بمعدل الدخل وكيف ان هذا يترجم لزيادة عدد المعاشات المطلوبة لشراء شقق سكنية. ناهيك على ان الدولة خفضت المساعدة بالقروض لشراء الشقق بالسنوات الاخيرة بمعدل 86% وقلصت المساعدات بأجرة الشقق المستأجرة بمعدل 16% مما يجعل وضع المواطن العربي حرج بكل ما يتعلق بقضايا المسكن وخصوصا الازواج الشابة.