يجب أن تتبنى الحكومة توصيات "خطة تحسين الوضع الصحي في المجتمع العربي وتقليص الفجوات في جهاز الصحة والخدمات الصحية" التي تمت صياغتها بالتعاون مع وزارة الصحة وسلطة التطوير الاقتصادي في وزارة المساواة الاجتماعية ورؤساء السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والخبراء والباحثين عام 2019. من بين مكونات الخطة تغييرات هيكلية إستراتيجية (البنية التحتية، الميزانيات، القوى العاملة، الظروف المعيشية في القرى، التنظيم والبحث)، بالإضافة إلى الإرشادات والتوجهات في المجالات التالية: مرض السكري والسمنة، أسلوب حياة صحي ونشط، التدخين وأمراض الرئة، الوقاية من الأمراض والكشف المبكر، سنوات العمر الأولى، صحة المرأة، الصحة النفسية.

على وزارة الصحة تغيير طريقة تقديم واستهلاك الخدمات الصحية في المجتمع العربي، والعمل على تقليص الفجوات الموجودة في هذه المجالات من خلال جعل الخدمات متاحة، وتوفير المعلومات والتوعية. الغرض من الخطة هو تقليص الفجوات في المؤشرات الصحية بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، وتحقيق الأهداف التالية في نهاية عام 2026:

1. تقليص الفجوة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في نسبة مرضى السكر بنسبة 30% مقارنة بالفجوة الموجودة عام 2021.
2. تقليص الفجوة بين المجتمعين العربي واليهودي في نسبة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن بنسبة 30% مقارنة بالفجوة القائمة عام 2021.
3. تقليص الفجوة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في نسبة النساء اللاتي تقمن بإجراء فحوصات بنسبة 30% مقارنة بالفجوة الموجودة عام 2021.
4. تقليل نسبة المدخنين مع التركيز على الرجال (خفض بنسبة 30% من عدد المدخنين).
5. تشجيع الجمهور على استخدام خدمات الصحة النفسية في المجتمع العربي بنسبة 40% مقارنة بعام 2021.

• الميزانية الإجمالية للخطة للأعوام 2022-2026 ستكون  مليار شيكل، مصادرها حسب التقسيم التالي:

• دمج 20% طواقم عربية في مواقع اتخاذ القرارات في إدارات وزارة الصحة وصناديق المرضى ونجمة داود الحمراء.
• في حال تقرر تخصيص ميزانية لبناء مستشفيات جديدة في الجليل والنقب، فيجب إقامتها في أحد تجمعات السكان العرب في هذه المناطق: سخنين - عرابة - دير حنا في الشمال، أو رهط في النقب.