شارك مع أصدقائك
الجمعيات العربية تشكل فقط ٧.٩% من الجمعيات في البلاد
اختتم مؤتمر المجتمع المدني الفلسطيني الاول فعالياته يوم الجمعة في الناصرة بدعوة من مركز مساواة وجمعية الطفولة، هيومانتي كرو، انتماء وعطاء، المشغل وجمعية التوجيه الدراسي وبمشاركة مؤسسات أهلية ومجموعات شبابية ونسائية ناشطة بالإضافة لممثلين عن السفارات والصناديق المانحة، ممثلين عن المجالس المحلية وأعضاء كنيست.
المؤتمر الذي هدف إلى تعزيز الدور واثر عمل تنظيمات المجتمع المدني على المجتمع ومؤسساته، بالإضافة إلى زيادة عدد المؤسسات الفاعلة محليا وقطريا، انطلق بترحيب من السيد فتحي مرشود منسق قسم المجتمع المدني في مركز مساواة والذي أشاد بالشراكة كونها قيمة عليا ومبدأ أساسي، تلاه كلمة السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة والذي تحدث عن ان استبدال العمل السياسي وخصخصته قد يهدم مؤسسات المجتمع الأهلي وأشار إلى اهمية خلق حالة تكاملية بين الأحزاب والمؤسسات الأهلية.
تخلل المؤتمر ثلاث جلسات طرحت محاور هامة في إطار عمل المؤسسات، الاول تحت عنوان استراتيجيات وتحديات تجنيد الموارد الذي اداره المحامي نضال عثمان، والذي شاركن فيه ممثلات عن الصناديق المانحة مثل كريستيل لوفاز من الاتحاد الأوروبي وجوديث ستيلماخ من مؤسسة فريدرخ ايبرت الالمانية، ود. تفيدة جرباوي مديرة مؤسسة التعاون إلى جانب السيدة نبيلة اسبنيولي مديرة مركز الطفولة والتي ركزت في كلمتها على مفهوم العمل التراكمي والنفس الطويل لظهور نتائج عمل المؤسسات إلى جانب السيد عباس عباس مدير جمعية المنارة لدعم ذوي التحديات الذي شدد على أنه بدون المسؤولية المجتمعية سنبقى نلهث وراء الموارد.
ادارت الحلقة الثانية الناشطة الاجتماعية اسمهان جبالي وكانت تحت عنوان المجتمع المدني وعلاقته مع الجمهور العام وقضاياهم مثل العنف والعنصريه والاحتلال والفقر بمشاركة عضو الكنيست جابر عساقله، د. رفيق الحاج، والناشطة سمر عزايزه بالاضافه للسيد عبد القادر سطل الذي قال ان واجبنا كمؤسسات المجتمع المدني العمل على دعم قضايانا الأفقية التي نشترك بها كمجتمع.
أما الحلقة الثالثة فقد ادارتها الاعلامية نضال رافع حول تحديات المجتمع المدني الاهلي وافاق التعاون والعمل المشترك بين مؤسسات وبينها وبين السلطات المحليه والهيئات القياديه والاحزاب" بمشاركة المحامي عمر خمايسي مدير مؤسسه الميزان لحقوق الانسان والذي تطرق في كلمته حول أهمية العمل التراكمي ووجوب وجود محطات للمراجعة، بالإضافة إلى المصالحة بين منظمات ومؤسسات المجتمع المدني.
الى جانب عضو الكنيست اسامه السعدي بالإضافة إلى السيد مضر يونس رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية وعضو الكنيست د.هبه يزبك التي قالت إن " الأحزاب السياسية ونحن كبرلمانيين دورنا مكمل لمؤسسات المجتمع المدني" إلى جانبها تحدث السيد سامر سويد مدير المركز العربي للتخطيط البديل والاستاذ سامح عراقي قائم باعمال رئيس بلدية الطيره وعضو في جمعية انتماء وعطاء الذي ركز على أن هنالك هدر الطاقات والموارد نتيجة للتنافس بين أعضاء الجمعيات والمؤسسات في المجتمع المدني.
إطلاق الاوراق البحثية، وموقع مؤسسات
وتخلل المؤتمر استعراض ابحاث واوراق عمل تم العمل عليها في الثلاث سنوات الاخيره، ومنها الادارة السليمة داخل المؤسسات و مقابل السلطات الرسمية التي اعدها المستتشارين التنظيميين السيد فتحي مرشود و السيد نمرود شلبي، ورقه بحث تحت عنوان "تعلم الاقران وكيفيه تعلم الزملاء من بعضهم في اطار العمل الاهلي"، الورقه الثالثة تحت عنوان "واقع المجتمع الاهلي" كتابة ادوار مخول اشراف جعفر فرح، الورقه الرابعه تحت عنوان "سبل المرافعه البرلمانيه والدولية" انجزها المستشار التنظيمي محمد زيدان الى جانب امير طعمة منسق المرافعة البرلمانية في مركز مساواه، الورقة الخامسة تحت عنوان "دور منظمات المجتمع الاهلية في الاعتراف بالقرى غير المعترف بها" تركزت في تجربه لجنه الاربعين التي شارك بكتابتها السيد ادوار مخول الى جانب الناشطه الاجتماعيه اسمهان الجبالي ومدير مركز مساواة السيد جعفر فرح، الورقه الاخيره كانت حول مركز الكرمل في حيفا كنمموذج للتعاون باستخدام الموارد المشتركة لمؤسسه المجتمع المدني" كتبتها ديانا زريق، وتم استعراض نشاطات يوم العطاء الذي نفذ في ٢٣ بلدة مختلفة في الداخل.
وتم إطلاق موقع "مؤسسات" الالكتروتي الذي يجمع منظمات وجمعيات المجتمع المدني الفلسطيني في الداخل ويستعرض أنشطتها وخدماتها.
توزيع منح لمبادرات مجتمعية شابة قد تكون نواة لجمعية مستقبلية:
في ختام مؤتمر المجتمع المدني تم توزيع منح لدعم المبادرات الاجتماعية والشبابية المحلية والتي تهدف إلى دعم المبادرات الشابة ودعم استعادتها الحيز العلم في أماكن تواجدها. وقد تم تقديم الدعم المتواضع لمبادرات في عكا، الطيبة، النقب، ام الفحم، حيفا، الفرديس وعين ماهل.