يقدم مركز مساواة تعازيه لأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا ويعرب عن تضامنه مع المتضررين من الأزمة الإنسانية المنبثقة عنه. وقد أعلنت إدارة المركز أنها ستقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة للجرحى وأهالي الضحايا. وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني العربية الأخرى، سيعمل المركز على الوقوف إلى جانب ضحايا الزلازل.
في الوقت نفسه، يحذر مركز مساواة من عدم الجهوزية للتعامل مع مثل هذه الكوارث داخل البلدات والمدن العربية داخل الخط الأخضر، وفي أراضي الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وتقع مسؤولية الجهوزية هذه على عاتق الحكومة الإسرائيلية التي لم تخصص الموارد اللازمة للتأهب لكوارث من هذا النوع.
الكثير من الناس غير مدركين للإجراءات التي يتعين عليهم اتخاذها في حالة وقوع مثل هذه الكوارث في مناطقهم، بسبب نقص مراكز الطوارئ ووحدات الاستجابة السريعة وخدمات الإنقاذ على مقربة منهم والتي يمكنها اغاثتهم.
وعلى الرغم من الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي والفقر الذي يعاني منه مجتمعنا، إلا أن الاستجابة الشعبية للكارثة في تركيا وسوريا كانت غير مسبوقة، حيث أطلقت العديد من المبادرات لتشجيع الناس على التبرع بالمال الذي من شأنه أن يساهم في جهود التخفيف من وطأة الكارثة للناجين منها وعائلاتهم في كلا البلدين.
من بين هذه الجهود أيضًا عمل منظمات المجتمع المدني مثل Humanity Crew، وهي منظمة مساعدة أولية للصحة العقلية تهدف لمنع الصدمات لدى الأطفال النازحين وعائلاتهم. وتعمل المنظمة في حيفا حيث أطلقت حملة على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها تدعو إلى تقديم إغاثة نفسية طارئة للأطفال المتضررين وعائلاتهم، وتعمل حاليًا على إرسال بعثة طوارئ للتنسيق وتقديم الخدمات التي يمكنها أن تمنع تطور الاضطرابات النفسية لدى الأطفال وأسرهم.
عشرات الجمعيات الأخرى تعمل على جمع التبرعات في كل الاوساط العربية. وبدأت لجنة الشعب السوري بجمع الأموال للاجئين في سوريا. كما ووصلت وفود منظمات الإنقاذ بالفعل إلى عدة مراكز في تركيا وبدأت في المساعدة في عمليات الإنقاذ. وقد بدأت منظمة الأطباء العرب بالتخطيط لإرسال وفد من الأطباء للمساعدة في المستشفيات الميدانية في أماكن مختلفة.
علاوة على ذلك، علم المركز عن العديد من العائلات العربية التي تضررت من جراء الزلزال أثناء إقامتها في غازي عنتاب وتقطعت السبل أثناء محاولتها شق طريقها إلى أنقرة. ولم يقدم مركز الاستجابة للطوارئ الذي أنشأته وزارة الخارجية الإسرائيلية في أنقرة سوى القليل من المساعدة ونصحهم بالتوجه إلى أنقرة أو اسطنبول، حيث يمكنهم الحصول على مزيد من المساعدة. ولكن، كانت المشكلة هي الوصول إلى هناك في المقام الأول، حيث تم إغلاق الطرق وكان عليهم القيام بثلاث محاولات متتالية قبل أن يتمكنوا أخيرًا من الوصول إلى وجهتهم.
وتحاول العديد من العائلات العربية العثور على أفراد من أقربائهم في مخيمات اللاجئين في شمال سوريا. وقد أفادت العديد من العائلات أنهم غير قادرين على الاتصال بأفراد عائلاتهم. وصلت هذه العائلات كما هو معروف لاجئة إلى سوريا بعد النكبة. ومع ذلك، خلال الحرب الأهلية الأخيرة، هاجر بعضهم إلى خارج سوريا. كما وبدأ عرب الجولان بجمع التبرعات وإيصال المساعدات للضحايا في سوريا.
ويشدد مركز مساواة على أهمية إنشاء مراكز استجابة للطوارئ في البلدات والمدن العربية، في إطار جهوده لسد الفجوات في الميزانيات المخصصة من قبل الحكومة والخزانة للوسط العربي خاصة في البلديات والسلطات المحلية المعرضة للخطر.
ونقوم هنا بتضمين بعض تفاصيل الاتصال في حالات الطوارئ:
https://www.oref.org.il/12824-he/pakar.aspx
eq.gsi.gov.il
روابط للتبرعات:
https://giveback.co.il/project/71306?lang=he
https://bit.ly/TurkiyeSyriaEarthquake
جمعيات ومؤسسات:
https://humanitycrew.org/contact
روعي - 0543030280 whatsApp
ماريا – 0546676639 whatsApp