بمبادرة مركز مساواة: لقاء للعاملين.ات في سلك التربية التعليم من المجموعات الاثنية المختلفة. - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

بمبادرة مركز مساواة: لقاء للعاملين.ات في سلك التربية التعليم من المجموعات الاثنية المختلفة.

شارك مع أصدقائك

بمبادرة مركز مساواة: لقاء للعاملين.ات في سلك التربية التعليم من المجموعات الاثنية المختلفة.

استمرارًا لمؤتمر التعددية الثقافية والقومية عقد مركز مساواة مساء الخميس 13/6/2024 لقاء حواري جمع المربيين.ات  العاملين .ات في سلك التربية والتعليم من العرب، واليهود والناطقين باللغة الروسية .

حيث ادارت حلقة النقاش كل من  د. أورينات تورين المحاضرة في كلية غوردون والتي تحدثت على ضرورة أن نفكر ماذا يجب فعله من الناحية الواقعية مع كل ما  نعيشه من تصوراتنا المستقبلية لجهاز التربية والتعليم  خاصةً في ظل ما نعيشه من ملاحقات للمعلمين والمعلمات العرب واليهود الديمقراطيين وللحديث عن حلمنا بوضع تصور مستقبلي للشعبين.

وأشار الاستاذ كامل البرغوثي عضو ادارة مركز مساواة اللذين تحدثا على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات  العاملين .ات في سلك التعليم وجمهور المعلمين.ات  خاصة في ظل الأوضاع التي نعيشها والملاحقات الذين يتعرض لها المعلمين والمعلمات العرب وتقييد حرية التعبير.

ورحب الحضور بفكرة لقاء المعلمين واشادوا على انها المرة الاولى التي تعقد بها لقاء مصغر للتباحث والنقاش بين العاملين في سلك التعليم من مجموعات مختلفة ناطقة بعدة لغات  وهو مايعكس احترام التعددية اللغوية الموجودة والتي يجب أن تنعكس في جهاز التربية والتعليم حيث أشار د. محمد نميري أنًّ التعليم جزء مهم وأساسي من عملية التغيير وعلينا أن نعمل معًا كمربيين على ذلك وفي رأيي أنًّ

اللغة هو مفتاح الشراكة والتغيير لذلك علينا العمل على بناء خطة واضحة متعددة اللغات

تحدث الأستاذ نبيل سمور أنه من الضروري وقف الحرب واسقاط هذه الحكومة اليمينية في اسرع وقت. كنا ضمن لقاءات المدارس العربية واليهودية لكن لم يتم تقييمها أو أنا كنت جزء من برنامج ديمقراطي بلغات متعددة لكل المدارس سنوات التسعين، اذا الدولة عملت على ان يكون هنالك العديد من المدارس ثنائية اللغة سيحدث التغيير الذي نريد لكن ذلك يحتاج ارادة.

كما واشارت اشارت د.نهاية وشاحي أنه من المهم تعليم الأجيال الناشئة من الشعبين عن المساواة وحقوق الإنسان حيث أن المشكلة الأساسية تكمن بانه لم يتم الاعتراف بالظلم التاريخي. ومن هنا بإمكاننا أن ننطلق من أجل إحداث التغيير الذي نطمح إليه جميعا.

أشار  إيغور كيمينك عن  مجموعة دوريا ومجموعة من المعلمين والمعلمات الروس  الطريق الشراكات التي نقوم بها مثل مركز مساواة والمؤسسات التي تعمل مع مختلف المجموعات هذا الامر سيؤدي الى التغيير من المهم ذكر ان ناطقين الروس لا يشعرون أنهم جزء من مجتمع الأغلبية.ونعتقد اننا نستطيع المساعدة بأن لدينا خبرة وعملت في جامعات في موسكو للتشبيك بين الشعوب من مختلف العالم والمجتمع متعدد الثقافات والديانات، علينا ليس فقط السماع بل العمل والانطلاق لفعل أشياء على أرض الواقع حيث أنًّ لدينا الكثير ما لا نتفق عليه لا يجمعنا الثقافة والفن ومن المهم ايجاد الاشياء المشتركة في هذه الأمور والعمل من خلالها في جهاز التربية والتعليم والمدارس

تحدث خلال اللقاء د.شرف حسان رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي والذي أشار بأن اليمين المتطرف استطاع بناء خطة لتغيير الكثير من داخل مناهج التعليم بشكل منظم، لذلك  هناك ضرورة بناء خطة للتأثير على جهاز التربية والتعليم من خلاله لبناء مناهج تعليمية أكثر ديمقراطية وتحترم التعددية الثقافية والقومية  وذلك من خلال خطة استراتيجية بعيدة المدى ولنناضل لتغيير الوضع القائم المبادرات التي أقيمت من معلمين عرب ويهود خلال فترة قياسية للتضامن مع المعلمين والمعلمات الملاحقين هي خطوة مباركة ومن المهم الإستثمار بها وتطويرها.

وتحدثت عيدنا زيرتسكي أنه في الثمانينات كان هناك محاولة لبناء وحدة تعليم ديمقراطي لمواجهة صعود كهانا في وقتها والظروف التي نعيشها اليوم مشابهة جدًا والعنصرية وصلت لمراحل صعبة على الرغم من التوجه للمؤسسات الحكومية ممكن لا أمل منه لكن من المهم التجربة والتوجه لرئيس الدولة.

تطرقت ميراف بن نون مديرة برنامج "من الآبار" في معهد شالوم هارتمان عن تجربتهم بالتشبيك بين الطلاب العرب واليهود من خلال جهاز التربية والتعليم وعمل برامج مشتركة وخاصةً في هذه الأيام من المهم أن نقوم بمثل هذه المبادرات.

وأشار الأستاذ عيد جبيلي أن مدارس ثنائية اللغة لم تنجح لأن الطلاب لا يكلمون سوى للصف التاسع لذلك علينا استخلاص العبر من هذه التجربة وتطويرها.

من جهةٍ أخرى أقترح الأستاذ كميل شقور مقترح حوا ربط الفعاليات اللامنهجية باللقاءات بين المدارس العربية واليهودية وان تشمل فعاليات موسيقية ثقافية كبرامج مشتركة بين العرب واليهود في المدرسة مطرقًا لتجربة متطرقًا لتجربة جمعية طبول السلام.

أتفق الحضور على ضرورة العمل بناء خطة بعيدة المدى وأطر تربوية ثقافية وتعليمية بمختلف المجالات من أجل تعزيز مبادئ المساواة وحقوق الإنسان في أوساط الطلاب والطالبات من الشعبين متطرقين أن اللقاءات بين المدارس العربية واليهودية لا تلبي المطلوب كوّنها لقاءات لأيام محدودة ولا يوجد لها استمرارية، من جهةٍ أخرى شدد الحضور على أهمية العمل العمل على تغيير الرأي العام من خلال جهاز التربية والتعليم.

 

 

.     

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل