وزارة التربية والتعليم

اتخذت الحكومة القرار رقم 468 في يوم 25 أكتوبر 2020، لإنشاء طاقم وزاري مشترك حول الفجوات في التعليم العربي، حسب تعليمات الخطة الحكومية 922 التي أقرت في يوم 30.12.2015. على الوزارة أن تفهم مسؤوليتها وأهمية دمج خريجي جهاز التربية والتعليم العربي في المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل.

يجب أن تحقق خطة عمل الوزارة الأهداف التالية في مجال التربية والتعليم في المجتمع العربي:

1. سد الفجوة فيما يتعلق بنسبة الحاصلين على شهادة البجروت من مجمل البالغين 18 عامًا بين التعليم العربي والتعليم اليهودي الحكومي.

2. سد الفجوة فيما يتعلق بنسبة الحاصلين على شهادة بجروت بالجودة التي تفي بشروط الحد الأدنى للدراسات الأكاديمية لجميع البالغين 18 عامًا بين التعليم العربي والتعليم اليهودي الحكومي.

3. ارتفاع جدي في التحصيل العلمي للطلاب العرب في امتحانات "ميتساف" في التعليم الابتدائي والمدارس الإعدادية في المواضيع الأساسية، اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم والتكنولوجيا، مما سيقلص الفجوة بين الناطقين بالعبرية والعربية في هذه المواد بنسبة لا تقل عن نصف معدلها الحالي.

4. ارتفاع جدي في علامات الطلاب العرب في امتحانات "فيزا"، مما سيؤدي إلى سد الفجوة بين الناطقين بالعبرية والناطقين باللغة العربية.

5. المعالجة الجذرية لمشكلة التسرب العلني والسري من التعليم العربي بحيث لا يتعدى التسرب العلني 1% من مجموع الطلاب بالفئة العمرية. لغرض قياس التسرب الخفي، يجب إجراء دراسة خاصة من قبل وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع لجنة المتابعة ووزارة المالية، من خلال متابعة نسب الطلاب المسجلين في نظام التربية والتعليم ولكن غير نشطين فعليًا وفقًا للتعليمات التي تم بلورتها.

يجب أن تتبنى وزارة التربية والتعليم خطة عمل للسنوات الخمس القادمة تركز على المجالات التالية في جميع مراحل التعليم، مع تحديد الأهداف والمؤشرات لتقليص الفجوات فيما يتعلق بالتعليم في المجتمع العربي بين الطلاب والطالبات:

1. العلاج المركز للتسرب: تحسين إنجازات الطلاب في جهاز التعليم العربي في جميع الفئات العمرية والاستمرارية التربوية، وتقليص فجوات التحصيل والمهارات نسبة إلى الطلاب في النظام العام، مع التركيز على الحد بشكل كبير من ظاهرة التسرب العلنية والسرية.
2. تعزيز التميز وتطوير المجال العلمي والتكنولوجي: تطوير المعرفة والمهارات المطلوبة لخريجي القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك تكييف أساليب التقييم للمعرفة والمهارات المطلوبة.
3. تطوير القدرات في اللغة العربية والعبرية والإنجليزية: تحسين المعرفة اللغوية باللغة العربية كلغة أم، وإتقان اللغة العبرية مع التركيز على اللغة العبرية المحكية بمستوى يتيح الاندماج الأمثل في العمل والتعليم الأكاديمي، مع إجراء امتحانات لتقييم مستوى إتقان اللغة العبرية المحكية خلال فترات التعليم؛ وتطوير اللغة الإنجليزية.
4. تحسين القوى العاملة البشرية الحالية والمستقبلية بين مديري المدارس والمعلمين وغيرهم من الموظفين في المدارس العربية، بما في ذلك تعزيز القيادة والمسؤولية في المدارس العربية. لتحقيق هذه الغاية، على وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية ووزارة المساواة الاجتماعية العمل على رفع جودة خريجي كليات التعليم وتخفيض عدد المنتظرين للقبول للعمل في التدريس في التعليم العربي. كما يجب بذل الجهود لرفع جودة التعليم في كليات تأهيل المعلمين، ورفع شروط القبول للتدريس في جهاز التعليم العربي – بما في ذلك تغيير آلية التوظيف لمواضيع التعليم في المدارس العربية، ووضع الطرق التي تضمن جودة التعليم.
5. توسيع وتحسين أطر التعليم غير المنهجي، بحيث يكون مجال لدمج جميع الأطفال في نظام التعليم مع التركيز على الطلاب المستضعفين ودعمهم بالأهداف والنتائج، بما في ذلك الاستيعاب لزرع القيم والهوية، وتطوير التوجيه الأكاديمي والمهني، والحد من التسرب والعنف، وتطوير القيادة الشابة، وأنشطة المنظمات والحركات الشبابية في المجتمع العربي، ومعاهد القيادة و"السنة الانتقالية"، من خلال هيئات تشغيل عالية الجودة ولديها معرفة عميقة وخبرة في العمل مع المجتمع العربي.
6. تنجيع الكوادر المهنية في أقسام التربية والتعليم في السلطات المحلية: تحسين المعرفة والقدرات المهنية لموظفي أقسام التعليم في السلطات المحلية العربية، بما في ذلك برامج التوجيه المهني والاستراتيجي وتطوير خطط من أجل التنمية المهنية في إدارات التعليم.
7. إنشاء المدارس وتطوير البنية التحتية: تنفيذ خطة فورية لإنشاء مدارس في مبانٍ ثابتة وحديثة لجميع الطلاب العرب البدو في النقب بالقرب من أماكن إقامتهم. من أجل تقليص الفجوات في البنية التحتية في البلدات العربية، ومقارنة جهوزية مرافق التعليم وإمكانية الوصول إلى المؤسسات التعليمية، يجب على وزارة التربية والتعليم تشكيل طاقم لمتابعة ترخيص بناء صفوف تعليمية خلال السنوات 2022-2026، وبالتالي على وزارة المالية تخصيص ميزانية إضافية لبناء 4000 صف دراسي جديد كتكملة للخطة الخمسية التي كان من المفروض تنفيذها في السنوات السابقة. بالإضافة إلى ذلك، تشكيل طاقم برئاسة وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع وزارة المالية ووزارة المساواة الاجتماعية وسلطة أراضي إسرائيل وهيئات التخطيط وممثل عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي لإزالة العوائق من أجل بناء هذه الصفوف حسب حاجات الطلاب.
8. إغلاق الفجوات بتكلفة الساعات التفاضلية في الثانويات: تطبيق قرار إغلاق الفجوات بتكلفة الساعات التفاضلية في الثانويات العربية مقارنة بتكلفتها بالمدارس اليهودية.
9. تطوير برامج تعليم غير منهجي يجب تطوير برامج التعليم غير المنهجي وتعميق أنشطة حركات الشبيبة العربية وتوفير مضامين تتجاوب مع حاجات الطلاب في المدارس الإعدادية والثانوية.