وجاء بحث الموضوع في لجنة التربية والتعليم ضمن سلسلة من النشاطات للمطالبة بإقامة مدرسة عربية في نتسيرت عليت، ولتشكيل ضغط جماهيري على بلدية نتسيرت عيليت، برئاسة شمعون جابسو، والذي يرفض اقامة مدرسة للطلاب العرب في المدينة، ما يجبر آلاف من الطلاب العرب للدراسة في البلدات العربية المجاورة.
المحامي نضال عثمان من مركز مساواة المشارك في الجلسة قال: " الحديث هنا عن حق اساسي وهو الحق في التعليم وكان من البديهي عدم الخوض في هذا النقاش واجرائه لولا وجود رئيس بلدية عنصري مثل غابسو الذي يريد ان يجني الاصوات في الانتخابات باظهار عنصريته اكثر، عاجلا ام اجلا سيتم فتح مدرسة رسمية عربية في نتسيرت عيليت".
وتابع عثمان: "احييّ اعضاء الكنيست العرب على تجندهم وراء الاهالي العرب في نتسيرت عيليت وكذلك احيي عضو الكنيست عمرام متسناع رئيس لجنة المعارف الذي دعم بتلخيصه للنقاش مطلب الاهالي وحقهم بمدرسة عربية في نتسيرت عيليت".
كاملة طيّون مركزة الائتلاف قالت:" ان اجتماعنا اليوم أمام لجنة المعارف هي خطوة اخرى في طريقنا لاحقاق حق اهالي نتسيريت عيليت العرب بأن يكون لديهم اطار تعليمي ملائم، حيث ان هذه المطالبة لا تأتي في سياق الحاجة لذلك، انما هو حق للمواطنين العرب في المدينة وهو مطلب شرعي جدا للتسهيل على السكان وتوفير حاجات أساسية لهم في المدينة".
هذا وجاء في التلخيص الذي قدمه رئيس اللجنة عمرام متسناع بانه يجب العمل على تقديم توصيات لوزارة المعارف بإقامة مدرسة عربية للمواطنين العرب في المدينة، مؤكدا أنه من حق المواطنين العرب في نتسيرت عيليت بإقامة مدرسة وعلى البلدية احترام طلبهم والتعاون معهم من أجل ذلك، حيث أن أحدا لا يمكنه منع اقامة المدرسة، وانه من حق كل مواطن سواء أكان يقطن في مدينة مختلطة أو غير مختلطة الحصول على جميع الحقوق التي يطالب بها، وفي نتسيرت عيليت جزء من الحقوق التي يستحقها العرب فيها اقامة مدرسة تعلم باللغة العربية على مستوى عالي، لتحتضن الطلاب وتوفر عليهم مشاق الالتحاق بمدارس اخرى في مناطق مختلفة، وهذا واجب البلدية تجاه المواطنين وواجب الدولة تجاه الاقلية العربية في البلاد. هذا وقد حضر الجلسة ايضا ممثلين عن مبادرات صندوق ابراهيم.
يذكر أن الائتلاف مكون من القائمة المشتركة للتعايش في مدينة نتسيرت عيليت، وجمعية حقوق المواطن، ومركز مساواة لحقوق المواطنين العرب،وجمعية شتيل ومجوعة الاهالي في نتسيرت عيليت.