كلية اونو تتراجع عن خطة إقامة فرع ببلدة عربية
لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بالتعاون مع مركز مساواة ولجنة التعليم المنبثقة عن مؤتمر القدرات البشرية يعقد اجتماعا في الناصرة لمناقشة تحديات التعليم العالي في المجتمع العربي.
التماس مركز مساواة ضد مجلس التعليم العالي بموضوع إقامة كلية عربية ببلده عربية يدخل إلى مرحلة مهمة في أعقاب تراجع كلية اونو عن طلبها لفتح فرع في بلدة عربية. وطلب مجلس التعليم العالي من مركز مساواة مهلة لتفسير مماطلته باختيار كلية تعمل في المجتمع العربي.
ويساهم الالتماس بطرح حق المجتمع العربي بجامعة وكليات عربية تحصل على ميزانيات للبحث والتعليم. ووضع مركز مساواة موضوع التعليم والتعليم العالي على سلم اولويات برامج المرافعة ويعمل على تحقيقه من خلال نضال متواصل من قبل مؤسساتنا الوطنية والأهلية والسلطات المحلية.
وعقدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بالتعاون مع مركز مساواة ولجنة التعليم المنبثقة عن مؤتمر القدرات البشرية يوم السبت 21.4.2018 اجتماعا في الناصرة لمناقشة تحديات التعليم العالي في المجتمع العربي. (انظر بيان لجنة المتابعة المرفق).
واشار مركز مساواة الى تعامل مجلس التعليم العالي الرافض لاقامة مؤسسة عربية اكاديمية منذ عام 1981 وأشار الى اخفاقات مؤسساتنا الوطنية والخاصة والاهلية في اقامة مؤسسة تعليم عالي مقارنة في نجاح إدارة الجامعة العربية الأمريكية في قرية الزبابدة باقامة جامعة تحت الاحتلال تستقطب ٤٨٠٠ طالب من طلابنا "يجب أن تحفزنا تجربة المؤسسات التعليمية الفلسطنية للعمل الجاد والمهني لتحقيق حلم الجامعة".
واقترح مركز مساواة مطالبة المرشحين لرئاسة البلديات العربية الكبيرة مثل الناصرة وسخنين وشفاعمر والطيبة وام الفحم والطيرة وباقة الغربية ورهط تبني هذا المشروع الهام والعمل على تنفيذه.
وعلى مستوى تحسين منالية التعليم العالي للطلاب العرب في الجامعات الاسرائيلية اكد مركز مساواة ان هذه المؤسسات تحتاج الطلاب العرب بسبب ارتفاع نسبتهم في شريحة الشباب وانخفاض نسبة الشباب اليهودي العلماني المندمج في سوق العمل والتعليم العالي. كما ان المؤسسات الاقتصادية الدولية توصي بتوسيع التعليم العالي والتدريب المهني للشباب العرب لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.