في وسائل الاعلام ذكر شادي خضر: " منذ ان صعد الشبان الخمسة وهم متدينون يهود بدأوا يطلقون عبارات عنصرية وشتائم علي، ولم اعر الموضوع أي اهتمام، وما ان وصلت الى يفنيئل قرب طبريا حتى اقتربوا مني وبدأوا يعتدون علي بالضرب على رأسي واسناني ، وكادوا ان يتسببوا بكارثة حيث كنت لا زلت مسافرا في الحافلة، ومعي ما يقارب 30 راكبا لم يحرك أي منهم ساكنا، وبجهد كبير واثناء الاعتداء تمكنت من التوقف، ورغم ذلك استمروا بالاعتداء الى ان تمكنت من الفرار من الحافلة وطلبت سيارة الاسعاف التي اوصلتني الى مستشفى بوريا ".
المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية: " نحن نستنكر هذه الاعمال التي باتت جزء لا يتجزأ من حياة المواطن العربي اليومية، وسنتابع القضية امام الشرطة حتى القاء القبض على الجناة ومحاكمتهم".