وأضاف مركز مساواة "كأبناء وبنات أقلية قومية وشعب فلسطيني علينا أن نتميز لكي ننال فرص النجاح وعلينا أن نناضل لتحصيل فرص التقدم. وعلينا أن نحذر من محاولة تحويل الناجح/ة العربي/ة إلى أداة إستغلال للهجوم على أحزابنا وسلطاتنا المحلية وجمعياتنا وصحفنا ومؤسساتنا التربوية. نقدنا لذاتنا مطلوب وواجب ولكن هناك من يدافع عن عنصريتهم ويهين شعبه وهذا مرفوض".
وتوجه مركز مساواة إلى كافة المؤسسات السياسية والاجتماعية لتطوير علاقة تكاملية تستفيد من احترامنا الواحد للآخر والتعلم من التجارب المتراكمة لدفع مسيرة تطورنا الفردية والجماعية إلى الأمام. خطة عمل وطنية مطلوبة لضمان تطورنا وتقاسم المسؤوليات بيننا.
ورفض مركز مساواة موقف وزيرة القضاء الإسرائيلية أييلت شكيد، الذي أقرته لجنة تعيين القضاة يوم الخميس ضد تعيين قاضٍ عربي للمحكمة العليا واعتبره تفويت فرصة إعلامية لتسويق "الديمقراطية اليهودية" الوحيدة في الشرق الأوسط.
وأضاف مركز مساواة "علينا أن لا نتنازل عن حقنا في الضرائب والتمثيل النسبي والنوعي لشعبنا دون التفريط بكرامتنا الشخصية والوطنية". وأشار مركز مساواة إلى أن جهاز القضاء الإسرائيلي يميز ضد العرب ونسبة العرب في هذا الجهاز منخفضة.