شارك مع أصدقائك
واصل وفد الجماهير العربية لليوم الثاني على التوالي لقاءاته السياسية في مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل، حيث يلتقي بكبار المسؤولين في البرلمان الاوروبي والمفوضية الاورربية والدول الأعضاء.
وكان اللقاء المركزي يوم امس حيث التقي اعضاء الوفد بممثلي كافة الدول الاوروبية ال ٢٨ التي تشكّل الاتحاد الاوروبي والخارجية اﻻوروبية، وذلك بمشاركة نواب المشتركة د. يوسف جبارين ومسعود غنايم وجمال زحالقة وعايدة توما-سليمان، ومدير مركز مساواة جعفر فرح.
وقد طرح المتحدثون قضايا مركزية حول حقوق ومكانة الجماهير العربية في البلاد، مؤكدين على ان السياسات الاسرائيلية تتناقض مع حقوق اساسية للمواطنين ومع حقوق الاقليات القومية والثقافية، كما يضمنها القانون الدولي وتضمنها المعاهدات الاوروبية حول حقوق الانسان. وقد ركّز النواب في حديثهم على مخاطر قانون القومية اليهودية
وبنوده العنصرية وعلى المسّ بمكانة اللغة العربية، وكذلك على قضية الهدم المستمر للبيوت العربية والمطلب الاساسي بتوسيع مسطحات البلدات العربية. كما وتحدث الوفد عن خطورة طروحات الترانسفير او ما يسمى "التبادل السكاني".
وقد عبّر ممثلو الدول الاوروبية في مداخلاتهم عن دعمهم لنضال المواطنين العرب من اجل المساواة التامة والمواطنة المتساوية، واكّدوا انهم سيقومون بطرح هذه القضايا امام المسؤولين الاسرائيليين. كما واوضح الوفد ان التشريعات العنصرية وسياسات التمييز ضد المواطنين العرب تتناقض وبنود اتفاقية التعاون بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل حيث تلزم هذه البنود اسرائيل الحفاظ على حقوق المواطن والقيم الديمقراطية.
كما والتقى الوفد ايضًا مع لجنة العلاقات الدولية في البرلمان البلجيكي في جلسة خاصة عقدتها اللجنة، ومع رئاسة كتلة اليسار في البرلمان الاوروبي، ومع ممثلي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ومع ممثلي حزب المحافظين وهو الحزب الاكبر بالبرلمان.
وقد تم تنسيق غالبية الاجتماعات من قبل وحدة المرافعة الدولية في مركز مساواة، وستتم متابعة القضايا التي تناولها المشاركون خلال اﻻسابيع القريبة.