شارك مع أصدقائك
في الخامس عشر من مايو، يوم النكبة، يقف مركز مساواة مع الشعب الفلسطيني، مستذكرين الأحداث الكارثية التي وقعت في هذا التاريخ في عام 1948. يشير هذا اليوم إلى بداية النكبة، التي أدت إلى تهجير حوالي 700,000 فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم.
لا تزال النكبة تلقي ظلالها الداكنة على حياة الفلسطينيين حيث يواجهون التمييز والعنصرية المستمرة. كان التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي في عام 1948 نتيجة للسياسات التي حاشدت وطردت الفلسطينيين، مُنكِرةً لهم مكانهم الحقيقي في المجتمع.
اليوم، ما زال الفلسطينيون يتحملون التفاوتات النظامية، وانتهاكات حقوق الإنسان، والإنكار لحقوقهم الأساسية. تستمر الممارسات التمييزية، وتتجلى في الوصول المحدود إلى السكن، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية، وحرية التنقل. هذه الحواجز تعيق مشاركتهم الكاملة في المجتمع، مما يعزز دورة التفاوت.
علاوة على ذلك، يواجه الفلسطينيون التصنيف العنصري، والاعتقالات التعسفية، واستخدام القوة المفرطة من قبل السلطات، مما يخلق بيئة من العنصرية والظلم. تعتبر النكبة تذكيراً صارخاً بالنضال المستمر ضد هذه الظلم.
الإضافة إلى التمييز والعنصرية المستمرين، يدين مركز مساواة بشدة التصعيد الأخير والهجمات على غزة. نعبر عن قلقنا العميق لخسارة أكثر من 25 حياة فلسطينية بريئة، بما في ذلك الأطفال، نتيجة لهذه الهجمات غير المبررة.
لذا، يحث مركز مساواة المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية، وممارسة الضغط الدبلوماسي، والمطالبة بوقف الهجمات غير المبررة على الشعب الفلسطيني. من الضروري أن يدين المجتمع الدولي استخدام القوة بشكل غير متناسب والعمل نحو المساءلة عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي.