شارك مع أصدقائك
اختارت وزارة الثقافة الفلسطينية يوم ميلاد الشاعر محمود درويش لتحتفي ب "يوم الثقافة الفلسطيني" بعد وفاته عام 2008. اجتمعنا بالزميل والكاتب سلمان ناطور بمركز الكرمل الثقافي التربوي والحقوقي عام 2012 واقترح ان يتحول اّذار الى شهر الثقافة.
اجتمعنا باكثر من مناسبة وباحد اللقاءات زارنا الشاعر سميح القاسم تحدثنا خلاله عن مسؤوليتنا. بحضور الزميلات عرين عابدي وحنان حبيب الله بساحات مركز مساواة اتفقنا على مواصلة المسيرة. ننطلق ايضا هذا العام بعشرات المواقع بفعاليات ثقافية دون وزارة تدعمنا وبقوانا الذاتية والتزامنا الشخضي والجماعي.
كتب الصديق والكاتب سلمان ناطور عام 2012 ما يلي:
آذار الأرض..ربيع الثقافة
"الإنسان، الأرض والحرية"، كانت ولا تزال موضوعات الثقافة الفلسطينية الاولى، وعندما جمعنا في "آذار الثقافة" بين اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية وبين يوم الأرض الخالد فلكي نؤكد أولا على موضوعات هذه الثقافة التي تجعل عطاءنا الإبداعي مشحونا بمضامين إنسانية ووطنية واخلاقية راقية ولكي تتجلى وحدة هذه الثقافة بأبهى أشكالها متخطية كل الحدود والحواجز والجدارات لتحلق في فضاءاتها الثلاثة: الفلسطينية والعربية والكونية.
من هنا ننطلق بمشروعنا "الثقافة الفلسطينية – حقوق وفضاءات" من أجل نهضة ثقافية وإبداعية تعيد إلى الثقافة موقعها في المركز لا على هامش السياسي والاجتماعي.
من النقب إلى الجليل، مشهد ثقافي غني ومتنوع لا يأتي "من فوق" بل يتألف من صانعي الثقافة الفلسطينية على الأرض في حيز يكاد يكون مغلقا ومحاصرا وعلى الثقافة كسر الحصار، كل حصار حتى ذلك الذي يحد من حرية المبدع في التعبير عن ذاته وعنا جميعا.
هذا هو آذار الأرض في ربيع الثقافة، حب للإنسان وأنشودة للحرية.