شارك مع أصدقائك
مركز مساواة: 40% تقريبا من طلاب حيفا في التعليم المستقل بدون أي دعم مادي من قبل الحكومة
يواجه جهاز التعليم في حيفا تحديات جمة حيث تعاني المدارس الاهلية العربية والتعليم المشترك ثنائي اللغة من عدم وجود موازنات حكومية التي بدورها قد تدعم وتساهم بشكل عام في تطوير الطواقم التعليمية والمدارس.
تعتمد المدارس الاهلية العربية ومدارس التعليم المشترك وثنائي اللغة بالأساس على الأقساط الدراسية التي يدفعها الأهالي مقابل تعليم أبنائهم ويعتبر هذا المصدر المادي قليل جدا مقارنة بالاحتياجات الأساسية للمدارس ولتغطية النفقات التعليمية ونفقات المعلمين.
تعاني أيضا المدارس الحكومية جراء عدم وجود موازنات واضحة واهتمام في جهاز التربية والتعليم،
تتعمد بلدية حيفا تجاهل تخصيص موازنات ودعم التعليم المشترك الذي هدفه بالأساس بناء تضامن حقيقي إضافة لاهمال متعمد وواضح في التعليم العربي، تصل نسبة الطلاب في التعليم المستقل 40% وهذا يؤكد عدم جدارة المدارس حكومية في تعليم الطلاب إضافة لعدم بذل جهود حقيقة هادفة لتطوير جهاز التعليم بشكل عام.
ناقشت ورشة التعليم في مؤتمر التضامن الذي نظم بالتعاون مع مركز مساواة تحديات جهاز التعليم الحيفاوي و ادارت الحوار الصحافية سامية عرموش حيث طرحت الأسئلة على المشاركين حول كيفية الوصول الى نموذج تعليمي واضح في حيفا
د. دياب مطلق – رئيس لجنة التعليم العربية الأرثوذكسية أشار خلال مداخلته الى ان طلاب المدرسة يحصلون نتائج جدا ممتازة رغم ان موازنات المدارس الابتدائية قليلة جدا ولا يتم تحصيل وتخصيص موزنات لاضافة مباني تعليمية وان المدرسة تعتمد فقط على الأموال التي يدفعها أهالي الطلاب.
السيدة عبور الشيخ- مديرة مدرسة الكرمة في مداخلتها اكدت في المدرسة يوجد 540 طالب، وبذلك انا اتحمل مسوؤلية مهمة من اجل جيل المستقبل وبذلك ادعم نمط اداري مختلف من خلاله استطعت تغيير العديد من الأمور الامر الذي جعل الطالب في المركز لذلك من المهم ان يتم أيضا دعم المعلمين من اجل التغيير الحقيقي.
الطلاب ينهون تعليمهم المدرسي بتفوق ومن اجل اختيارهم لمجال ناجح قمنا بنهج عمل مع الطالب من المرحلة الاولة ونعمل أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي لملائمة المضامين التعليمية والتربوية بالتكنولوجيا بالتعاون مع الطلاب والمعلمين.
السيد رائف عمري- مدير مدرسة المتنبي اكد حضور اللغة العربية مهم جدا وخاصة في المؤتمر يجب ان يعتاد المجتمع الإسرائيلي على سماع اللغة العربية، في مدرستنا يوجد طلاب من جميع الفئات الاجتماعية والدينية وطاقم المدرسة أيضا متنوع وحسب راي هذه موارد ضخمة مهمة يجب استغلالها لكن يبقى السؤال كيف يمكن التقدم وتحسين جودة التعليم اذا كان المعلم يعاني من حالة نفسية واجتماعية صعبة والامر الذي يؤثر على الطلاب أيضا.
الحاخام دافيد ميتسغر- رئيس سابق للمجلس الديني بمدينة حيفا
اكد ان كل انسان تقع عليه واجبات مثل محبة الانسان وحب التقدير والمساواة بين الناس في العلن وفي السر وكل فئة يجب ان تعيش وفق ما يلائم عقيدتها وتقبل الاختلاق هو قيمة واجبة تشمل الاحترام المتقابل وهذا ما يجب غرسه في الطلاب وان يكون أساسيا في مناهج التعليم في حيفا
يؤاف يغول- مدير المركز الجماهيري- الهدار. اشار الى ان حي الهدارعدد سكانه 40 الف غالبية المجتمع هناك يعاني من وضع اقتصادي واجتماعي منخفض، نسيح الاجتماعي هو هادئ وحيفا هي جزء من الدولة وكل ما يحدث في الدولة قد يؤثر كل فئة عليها ان تتقبل الأخرى وان تواجه التحديات التي امامها، أحيانا يوجد شراكات واحيان أخرى يجب علينا النظر على الجوانب الإيجابية من القصص الناس والاحياء
في الحي يوجد مدرسة واحدة الطلاب بداخله يتحدثون 18 لغة، يوجد فرصة في المدرسة لحوار مشترك
في الهدار يوجد العديد من الأملاك والمنظمات التي دائما لا تعمل ولا تستغل الفرص من اجل العمل من اجل الحي والعمل المشترك
السيدة شهيرة شلبي- عضو بلدية حيفا أضافت من خلال مداخلتها ان التعليم هو المكان الذي يمكن ان نساهم ونعمل فيه للتقدم نحو الحياة المشتركة اليوم يتحدثون عن التعليم من المنزل، وقدمنا اقتراح بناء مشترك ليشمل مدارس مختلفة وان نعمل على المدارس الموجودة ان يتم تأسيس مباني مشتركة وبذلك يمكن تحقيق الشراكات الحقيقة
السيد ميخائيل فرجون، مدرسة ثنائية اللغة يد بيد
أشار ان في المدرسة يبدا العمل من سن صغير منذ الروضة تعليم ثنائي اللغة نصف الطلاب عرب وقسم يهود وحاضنات عرب ويهوديات واللغتين يتم التحدث بهم وكل طالب يستطيع تقبل ووتعلم اللغة الأخرى وهذا يعتبر نموذج حقيقي للشراكة ومن هنا تغرس قيمة التعليم لكل طالب بتقبل الاخر كما هو
د. شاني بايس- مديرة شريكة في "ليمود مشتوف" دراسة مشتركة م.ط.ح. قال خلال الجلسة
التعليم المشترك غير موجود في حيفا وهذا امر غريب فعلا ودعم التعليم المشترك هو قصة أساسها من جهاز التربية والتعليم
السيد مومي الموج- ممثل قسم التربية والتعليم في بلدية حيفا اشار الى ان برنامج هيلا موجود في حيفا بغض النظر ان الطالب عربي او يهودي الطالب يتعلم كيف يجد امكانياته ورغباته. يجب علينا العمل على لغة تقبل الاخر والمحافظة على الاخر
القس الكنن حاتم شحادة رئيس لجنة المعارف الكلية الارثودكسية العربية حيفا اكد ان المدارس الاهلية العربية تعاني في مدرستنا مار يوحنا بسبب قلة الموازنات الأهالي تقوم بالدفع مقابل التعليم وهذا تحدي جدا كبير حيث المدرسة بدون تلقي مقابل من الأهالي لا يمكنها اكمال مسيرتها ولا يوجد لها أي مقابل
في أحيان نحن نضطر عدم قبول طلاب او استمرار تعليمهم بسبب قلة الميزانيات
نحن اسسنا مدارس في الكنائس ونتمنى الحصول على المزيد من الموازنات والموارد المالية من اجل قبول عدد اكبر من الطلاب ولدينا علاقات وشراكات مع مدارس مختلفة ونعمل على توطيد علاقات أخرى من اجل التقدم وغرس قيم تقبل الاخر والشراكة.