وضع مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والموازنة في 16.12.2015 أهدافًا تتعلق بنسب الطلاب من المجتمع العربي فيما يتعلق باللقب الأول واللقب الثاني واللقب الثالث. أعلن مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والموازنة أنهما قد حققتا الأهداف وبدأتا في تقليص الميزانيات المعدة لتحسين منالية الطلاب والطالبات العرب إلى التعليم العالي.

كما يبدو، يجب تحديد أهداف جديدة. نسبة الطلاب والطالبات العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا من بين جيل الشباب نحو 28%، بينما كان الهدف الذي حدده مجلس التعليم العالي 17% فقط، وتجدر الإشارة إلى أن عدد الطلاب والطالبات العرب الذين يدرسون في الخارج وصلت في عام 2020 إلى نحو 20 ألف طالب وطالبة، بما في ذلك طلاب وطالبات الجامعات الفلسطينية والأردن ومختلف الدول الأوروبية. في عام 2020، درس نحو 64% من طلاب وطالبات الطب العرب في الخارج. وفي عام 2019، بدأت وزارة الصحة بإجراء تغييرات من شأنها منع آلاف الطلاب الذين يدرسون في مولدوفا وأوكرانيا ورومانيا وأرمينيا من إجراء امتحانات الطب. على الرغم من نقص الأطباء، لم تضع الحكومة خطة لزيادة عدد طلاب الطب، كذلك فيما يتعلق بالطلاب والطالبات الذين يدرسون في البلاد.

أ.  على لجنة التخطيط والموازنة/مجلس التعليم العالي:

1. وضع أهداف جديدة لاستمرار اندماج أفراد المجتمع العربي في نظام التعليم العالي.
2. استمرار دمج المجتمع العربي في التعليم العالي وتعزيز الامتياز، مع تخطي العوائق التي قد تؤثر على اندماج المجتمع العربي في المؤسسات الأكاديمية.
3. دمج الطلاب والطالبات العرب في مجالات الهايتك.
4. الربط بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل لتحقيق اندماج نوعي للخريجين الأكاديميين من المجتمع العربي في سوق العمل.
5. رصد مبلغ 100 مليون شيكل لثلاث كليات على الأقل تعمل في البلدات العربية: الناصرة، سخنين، أم الفحم، الطيبة، رهط.

ب.  في ضوء الزيادة في عدد الطلاب العرب في السنوات الأخيرة والحاجة إلى مساعدة مالية للطلاب أثناء  دراستهم الأكاديمية، على وزارة المالية تخصيص خمسة ملايين شيكل سنويًا لسلطة التطوير الاقتصادي، كي تستثمر في مشروح منح للطلاب والطالبات من المجتمع العربي في المواضيع المطلوبة.