انتقد مركز مساواة وبمناسبة الذكرى السنوية لمظاهرات يوم القدس والاقصي 1.10 والتي قتل خلالها 13 مواطن عربي مماطلة قسم التحقيق مع رجال الشرطة والنيابة العامة في التحقيق مع رجال الشرطة القتلة. وبلغ عدد المواطنين العرب ضحايا العنف العنصري من قبل رجال شرطة وجيش ومواطنين يهود منذ اكتوبر 2000 اكثر من 53 مواطنا عربيا، علما ان القائمة تم بلورتها بعد فحص كافة الحالات ولا تشمل مواطنين قتلوا خلال تنفيذ عمليات عسكرية. ويتابع مركز مساواة مع اهالي عدد من الضحابا ومحامين عددا من هذه القضايا التي يتم التحقيق في ملابساتها في قسم التحقيق مع رجال الشرطة في وزارة القضاء. وتدل قاعدة معلومات مركز مساواة ان الغالبية الساحقة من الملفات لم يتم التحقيق الجنائي فيها بمهنية وشفافية مما يؤدي الى اغلاقها حتى لو وصلت الى النيابة العامة او المحكمة. ومن القضايا التي يتم متابعتها في هذه الايام قتل الشاب اياد عبد الله في قرية عين نقوبا حيث تماطل وزارة القضاء في تقديم توصيات ضد الشرطي القاتل على الرغم من ان الرصاصة اخترقت جسده من الخلف. يشار الى ان عائلات سامي الزيادنه وسامي الجعار وخير حمدان وسند حاج يحيى وجبريل جاروشي تتابع مقتل اولادها بالتعاون مع محامين من القطاع الخاص.
ويطالب مركز مساواة قيادة الجماهير العربية متابعة كافة ملفات قتل المواطنين العرب وعدم التنازل عن معركة شعبية واعلامية وبرلمانية للمطالبة في ادانة القتلة وفصلهم من اجهزة الامن فورا وخلق ألية لردع استخدام الرصاص الحي ضد المواطنين العرب من قبل الشرطة والجيش ومواطنين يهود. يشار الى ان شاب عربي لم يتم الكشف عن هويته قد قتل في بلدة بيت العزار من قبل مزارع يهودي يوم 13.8.2016 ونظمت عائلته حملة تضامن معه أدت الى اطلاق سراحه ومن الاغلب انه سيحصل على حماية قانون الجنايات والملقب بقانون "شاي درومي" والذي تم سنه في أعقاب مقتل شاب عربي من قبل شاي درومي قبل اكثر من عشر سنوات.
ونشر مركز مساواة بمناسبة الذكرى السنوية لمقتل المواطنين العرب خلال مظاهرات القدس والاقصى قائمة مفصلة باسماء ومواقع عمليات القتل التي تم تنفيذها منذ اكتوير 2000.
اضغط على الرابط: /uploads/أسماء القتلي العرب نتيجة عنف عنصري شرطوي ومدني.pdf