شارك مع أصدقائك
مؤتمر حيفا للتضامن لمناقشة التحديات التربوية والاقتصادية والتخطيطية والصحية اضافة الى مجموعة من التحديات التي ينطوي عليها واقع الحياة في المدن المختلطة بشكل عام وفي حيفا بشكل خاص.
يعقد يوم الخميس 12.5.2022 مؤتمر حيفا للتضامن لمناقشة مجموعة من التحديات التي تواجه الحياة في المدن المختلطة وخصوصا حيفا بأعقاب أحداث أيار 2021 والتي تعتبر من أسوء الفترات التي عاشتها مدينة حيفا وغالبية المدن الساحلية والتاريخية. وسيتم خلال المؤتمر استعراض أهم المعطيات حول ما حدث خلال ايار 2021 بمدينة حيفا ومناقشة التحديات والفرص التربوية والاقتصادية والتخطيطية والصحية للحياة في حيفا كنموذج لمدن ساحلية وتاريخية اخرى.
وتقوم مجموعة من المؤسسات البحثية والاهلية العاملة في مدينة حيفا بالتحضير للمؤتمر بالتعاون بين مركز مساواة وجمعية التطوير الاجتماعي وشراكة حيفا بوسطن ودفيئة حيفا لدراسة الاديان في جامعة حيفا.
عضو ادارة مركز مساواة المحامي البير نحاس "يجب ان نتعامل مع مسببات ونتائج ما حدث بمدينة حيفا وغيرها خلال ايار 2021 وعلينا ان نبني مستقبل تربوي اقتصادي وصحي وهذا يتطلب تخطيط أفضل". جمانه همام اغبارية مديرة جمعية التطوير الاجتماعي "تملك مدينة حيفا قوة اقتصادية تم تهميشها وإضعافها، وتحويلها إلى مواقع لصراعات سياسية مؤسفة تؤدي إلى تدمير فرص الحياة المشتركة".
واضافت هيلا برلمان من شراكة حيفا بوسطن "يواجه الواقع الحيفاوي، مثل باقي المدن المختلطة في البلاد، تحديات وفرص الحياة في المدن المختلطة. سنتحاور بالتوازي حول مدينة حيفا وخاصيات مدن مختلطة إضافية من خلال فحص التحديات والمصاعب التي تواجه نسيج الحياة المشتركة في حيفا".
المحاضر في جامعة حيفا د. اوريئيل سيمنسون "سنطلب من المتحدثين في المؤتمر استعراض مقترحات لمخططات يمكن تطبيقها من خلال المجتمع المدني والتنظيمات السياسية والدينية والمؤسسات البلدية والحكومية. سنناقش الوسائل لتقوية وتطوير المدن المختلطة في دوائر الحياة اليومية التي يعيش ويعمل فيها الناس في هذه المدن".
سيعقد المؤتمر يوم الخميس 22 .12.5, وسيتم افتتاحه بلقاء موسع في بناية متحف حيفا للفنون، والذي كان في السابق مستشفى وتم تحويله ليحتضن المتحف البلدي. بعد الندوة الافتتاحية سيتم تقسيم المشاركين إلى ورشات عمل تخصصية في مجالات التربية والتعليم, الاقتصاد, الصحه والتخطيط البلدي.
وسيتحدث في المؤتمر نشطاء وخبراء من المجالات المختلفة، اضافة الى المؤسسات الأهلية والبلدية والحكومية والصحية والاقتصادية. وستنظم ورشات في المؤسسات المجاورة للمتحف بهدف التواصل مع الحيز المجتمعي، لكي لا يبقى الحوار والتوصيات بعيدين عن المؤسسات العاملة في الحيز المشترك بين أحياء وادي النسناس والهدار، حيث تنشط مؤسسات تربوية واقتصادية واجتماعية تخدم فئات مختلفة تعيش في المدينة.
سيقدم المؤتمر توصيات واقتراحات لباقي المدن المختلطة والمؤسسات الحكومية والبلدية العاملة في هذه المدن. وسيتم تنظيم في نهاية المؤتمر جولة ميدانية في مواقع مختلفة من أحياء حيفا للتعرف على مؤسساتها ومرافقها وتحدياتها.