في أعقاب فحص الموضوع مع رجال الشرطة عيران مشعالي وابي شتبش المتواجدين في المكان اتضح ان مراقبي البلدية قد صادروا هويات وتصاريح من عدد من ركاب الباص. وطلب مدير مساواة من رجال الشرطة ومراقبي البلدية وقف ملاحقة الزوار وشرح لهم ان تصرفهم غير قانوني وغير أخلاقي وان التطهير العرقي لشواطئ المدينة غير قانوني خصوصا ان تصاريح الزيارة للمجموعة سارية المفعول حتى الساعة العاشرة ليلا. واتصل سائق الباص مع اعضاء كنيست حيث قام عضو الكنيست احمد طيبي بالاتصال مع رئيس بلدية حيفا وطالبه بوقف ملاحقة الزوار. ووصلت الى مركز مساواة عشرات الصور التي تبرهن ان ادعاءات مفتشي البلدية كاذبة وان النساء المشاركات في الزيارة تعرضن لعملية اذلال واهانة بدون سبب.
وفي أعقاب تدخل مركز مساواة ود. احمد طيبي غادرت سيارات الشرطة والبلدية المكان واستمرت العائلات الفلسطينية في زيارتها الى المدينة. وقام مدير مركز مساواة بتوجيه شكوى الى رئيس بلدية حيفا يونا ياهب وطالبه بالتحقيق في تصرفات المدعو كلمان كلمان والذي أشرف على عمل مراقبي البلدية في المكان.
