اشترك اكثر من 11 ألف متظاهر أمام جلسة الحكومة يوم الأحد في القدس دعمًا لمطالب المدارس الأهلية العربية بتخصيص ميزانيات متساوية مع ميزانيات المدارس المتدينة اليهودية.
وأكّد جعفر فرح, مدير مركز مساواة، أن القضية تؤثر على كل الجماهير العربية وما نراه هنا مع المدارس الاهلية ما هو إلا مثال واحد من سياسات المؤسسة الحاكمة التي يواجهها المجتمع العربي من التمييز .
ومن جهته أعرب السيّد إياد سنونو، الباحث الاقتصادي في مركز مساواة، عن استغرابه كيف أن الحكومة لا تجد من المناسب تحويل المبالغ للمدارس الأهلية رغم صدق قضيتها وهي مبالغ التي تقدر بملايين الشواقل فقط من ميزانية التعليم والتعليم العالي التي تصل إلى ما يقارب ال- 56 مليار شاقل بالسنة.
يشار إلى ان الحكومة تجاهلت مطالب المدارس خلال الأشهر الأخيرة وقد تم تأجيل جلسة المفاوضات التي كانت مخططة ليوم الاربعاء الماضي مما يدل على محاولة السلطة لاستنزاف المضربين المطالبين بحقوقهم.
يشار إلى أن الطالب العربي يحصل في المدارس الأهلية على 30% من ما يحصل عليه الطالب اليهودي في المدارس اليهودية المتدينة. أضف إلى ذلك النقص في الغرف التدريسية والنقص الكبير أيضًا في المدارس الرسمية.
ان مركز مساواة يرافق نضال الأهالي والإدارات في المدارس لتحصيل حقها في تمويل الطلاب والبناء ودورات الإثراء وكل ما يحتاجه الطالب لرفع مستوى التعليم في المدارس العربية.