جسر الزرقاء هي القرية العربية الوحيدة الباقية على شاطئ البحر وهي جزء من شعبنا وتناضل لتحصيل حقوقها تحاصرها قيسارية وكيبوتسات الساحل ولكنها ترفض أن تستسلم.
ويتم تنظيم الورشات في بيت ضيافة سياحي أقامه أحمد جحا الذي حول "القهوة" إلى مركز تعليمي وصالة عرض، وخلال حديثه أكد على أن السياحة والثقافة والتطوير الاقتصادي هي البديل للعنف والفقر الذي تعاني منه البلدة.
وأكد مدير مركز مساواة جعفر فرح، خلال كلمته في حفل الإفتتاح على أنّ "واجبنا تشجيع المبادرات المحلية. وهذه دعوة لكل الناس: زيارتكم لجسر الزرقاء واجب وطني. أهلها وبحرها ونهرها بانتظاركم".
وتحدث خلال الافتتاح رئيس مجلس جسر الزرقاء مراد عماش الذي شكر مركز مساواة وجامعة تل أبيب على دعم أهل جسر الزرقاء. وتحدّثت منال حداد حول قرار الخارجية الامريكية دعم التطوير الاقتصادي في جسر الزرقاء.
وأكد رعنان من جامعة تل أبيب على دور الجامعة في تقديم المعلومات لسكان البلد في مجال حقوق التشغيل والتطوير الاقتصادي.
وقام المصور خميس محمد عبد الله ورفاقه بتوثيق الأمسية بالصور.
