مرّت سنة على الاعتقالات غير القانونية والتهجم على المعتقلين في محطة شرطة حيفا، في اعقاب تظاهرات غزة في حيفا، بينهم مدير مركز مساواة جعفر فرح، وحتى الآن لم تقدم النيابة لائحة اتهام ضد الشرطي ليؤور حتام.
وقد توّجه المحامي ألبير نحاس مرارًا وتكرارًا للنيابة ولقسم التحقيق مع رجال الشرطة وعبّر عن امتعاضه على المماطلة في انهاء التحقيق مع الشرطي المشتبه بالاعتداء وتقديم لائحة الاتهام ضده. وقد ادعت النيابة من جانبها أنه في أعقاب التوصية بتقديم لائحة اتهام أجريت جلسة استجواب للشرطي وقام قسم التحقيق مع رجال الشرطة باجراء عمليات لاتمام التحقيقات. كما أكدوا للمحامي نحاس أنه بعد الأعياد (التي قد تمت) سيتقرر تقديم لائحة اتهام.
من جانبه أكد فرح في هذا الخصوص أنه “يبدو أن الاستجواب في ملفات التحقيق مع نتنياهو ستنتهي قبل استجواب رجال الشرطة العنيفين في شرطة حيفا”.
أما الطاقم القضائي لفرح فقد أكد “انتظرنا ما يكفي من الوقت، وفي الأيام القريبة سنتصرف بحسب الأدوات القضائية المتوافرة. حاليًا حتى حكومة نتنياهو تفاوض حماس رغم أن الدولة أجمع شاهدت عنف رجال شرطة حيفا، فإن المحققين في قسم التحقيق مع رجال الشرطة يماطلون وليسوا على عجلة من أمرهم”!