فتتح الجلسة مدير مركز مساواة، السيد جعفر فرح، قائلا:" يأتي هذا الاجتماع ضمن خطة عمل لمواجهة الضربات الاقتصادية الموجهة ضد المواطنين العرب في البلاد والتي تمس بشرائح مختلفة من المجتمع العربي وتعمل على تعميق الفقر وتراجع مستويات دمج العرب في سوق العمل، ان أمر الساعة، هو تكثيف الجهود شعبياً برلمانيًا ومهنيًا لطرح صوت المواطنين العرب ضد هذه الضربات الاقتصادية وطرح برامج وخطط مهنية لضمان تطوير هذه الجماهير ومنع المس بها وبحقوقها".

هذا وعرض اثناء الاجتماع بحث عن الضربات الاقتصادية التي ستنجم عن الخطة الاقتصادية المقترحة والتي تمس بالعائلة العربية الذي تم تحضيره من قبل الاقتصادي اياد سنونو في الوحدة الاقتصادية الاجتماعية في مركز مساواة حول احتياجات الجماهير العربية وقد عرض اوراق عمل لتحليل الخطة الاقتصادية المقترحة وقانون التسويات.كما وشاركت مؤسسات المجتمع المدني في طرح مواقفها كل حسب تخصصه ومجالات عمله، وسيصدر خطة عمل شاملة تضمن تفعيل حراك اجتماعي سياسي شعبي بين الجماهير العربية وضمان حراك على المستوى الدولي لايصال صوت المواطنين العرب ايضا الى الساحة الدولية.
وحسب القراءة الاولية التي اجراها الخبير الاقتصادي في مركز مساواة اياد سنونو فإن التقليصات التي ستمس بشكل مباشر العائلة العربية المتوسطة المكونة من 6 أشخاص ستكون بمقدار ما يقارب 700 شيقل المكونة من تقليص في مخصصات الأطفال، دفع ناجم عن فرض ضريبة صحة على ربات البيوت (النساء المُعطلات عن العمل) ، بالاضافة لذلك ستكون العائلة العربية معرضة ايضا الى ضربات اضافية غير مباشرة الناجمة عن تعطيل المرأة عن الخروج الى العمل والغاء الدعم لنويدات الظهيرة والدعم في تخفيضات ضريبة الارنونا.

كما وتحدث المهندس رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد حيث قال: ما يحدث في الوسط العربي وما حدث مؤخراً سببه الرئيسي هو الوضع الاقتصادي الصعب والاحصائيات الاخيرة تشير الى ان بدل ان يتم تقليص الفقر وخط الفقر في الوسط العربي فانه يزداد كما ان البطالة في الوسط العربي هي 6 اضعاف البطالة في الوسط اليهودي وهذا مؤشر خطير.