وقد استكملت العائلة ومركز مساواة المشاورات مع المؤسسات المختلفة فيما يتعلق بالحفاظ على إرثه وتعميم أدبه وفكره خلال السنوات القادمة. وقد تم الاجتماع مع عشرات المؤسسات والشخصيات المعنية بنشر وتعميم إرث سلمان ناطور، وتمت بلورة مجموعة من برامج العمل التي سيتم تنفيذها خلال السنة القريبة. هذا وعبرت الفنانة ندى ناطور، زوجة الكاتب الراحل، عن رغبة العائلة في عرض برنامج العمل والتشاور مع أصدقائه وزملائه قبل الانطلاق في مشروع تعميم إرث سلمان، وقد اختارت يوم عيد ميلاده لدعوتهم الى مكان عمله الذي أطلق فيه روايته "انا هي والخريف".
وأعربت منسقة برامج مركز مساواة وعضوة بلدية حيفا، عرين عابدي، وزميلة ناطور في مشروع "الثقافة حقوق وفضاءات" عن أهمية مشاركة كافة المؤسسات والشخصيات التي أحبت الكاتب ناطور ورافقته في نشاطه الادبي والثقافي والمسرحي والسياسي في بلورة برنامج العمل المزمع الإعلان عنه، وأضافت: "لا نريد أن يتحول ناطور الى ذكرى، فإرثه وفكره يجب أن ينتشرا ويصلا إلى كافة فئات مجتمعنا. خلال عملنا معه لم يتردد في لقاء الشباب والاطفال ومرافقتهم، وكمّ الكتب والمسرحيات والمقالات والامسيات التي شارك فيها ناطور كبيرة، ويجب ان نضمن استمرار صدورها وتعميمها".
هذا ودعا مركز مساواة الى عدد من لقاءات التشاور مع المؤسسات والشخصيات المعنية بالحفاظ على إرث سلمان ناطور، وكان آخرها هذا الاسبوع في مدينة رام الله بمشاركة عدد من المؤسسات، بينها منظمة التحرير الفلسطينية، مؤسسة خليل السكاكيني، مؤسسة تامر، دار الشروق للنشر ووزارة الثقافة الفلسطينية.
وتطلب الأسرة من كل من لم تصله دعوة مباشرة للمشاركة في لقاء 3.7 ان يعتبر هذا البيان بمثابة دعوة شخصية، خصوصًا أنّ العائلة ومركز مساواة لا يملكان كافة المعلومات عن الشخصيات والمؤسسات التي تعاون معها سلمان ناطور خلال سنوات طويلة من العطاء والابداع. وسينسّق مركز مساواة جمع المعلومات عن المؤسسات والشخصيات المعنية بالمشاركة في برنامج تعميم إرث سلمان ناطور.