إضراب عام في المجتمع العربي ضد الحرب ولإحياء ذكرى هبة القدس والأقصى - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

إضراب عام في المجتمع العربي ضد الحرب ولإحياء ذكرى هبة القدس والأقصى

شارك مع أصدقائك

لجنة المتابعة العليا بجميع مركباتها: اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وجميع الأحزاب السياسية مع اللجان الشعبية ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي, تهيب بجميع أبناء شعبنا ان يعملوا على إنجاح الاضراب العام في 1�4 ,في ذكرى هبة القدس والاقصى ليكون إضرابا موحدا ومدويا وموقفا سياسيا سلميا وفيّا لذكرى الشهداء، في مواجهة جرائم الحرب وفي مواجهة حرب الجريمة التي تعصف بمجتمعنا.
في الازمات الصعبة يجري اختبار المجتمعات من خلال تمسكها بحقوقها وانتمائها وحقها في الحياة وفي تمتين وحدتها.
شعبنا في الداخل ليس أقلّ من أي مجتمع إنساني آخر يحترم نفسه، وهو مصرٌّ على التمسك بمبادئ العدالة والحياة الكريمة في وطنه الذي لا وطن له سواه، ولذلك اعلنّا الاضراب كتعبير جماعي وموحد عن موقفنا وعن حقوقنا.
ان الاضراب العام يكتسب أهمية استثنائية على خلفية التصعيد الخطير الذي قامت وتقوم به حكومة المتطرفين الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وفي لبنان وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وضد الاسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات، ومن خلال سياسة الاغتيالات التي لم تنفعهم في السابق ولن تنفعهم في الراهن وفي المستقبل.
كل ذلك الى جانب والتصعيد الخطير في إطلاق الحبل لعصابات الاجرام التي تعيث فسادا وقتلا وترويعا بشكل يومي في قرانا ومدننا، وتصعيد سياسة هدم البيوت العربية وبالأخص في النقب..
على ذلك فان لجنة المتابعة العليا تؤكد موقفها الشامخ والمسؤول في اعلان الاضراب العام وتدعو جماهير شعبنا الى انجاحه والالتزام به اضرابا موحدا وسلميا يشمل السلطات المحلية وكل المرافق التعليمية والمهنية والتجارية باستثناء التعليم الخاص.
كما تعلن لجنة المتابعة بالتشاور مع جميع مركباتها ومع بلدية عرابة ومع اللجان الشعبية عن الغاء المسيرة القطرية في عرابة في يوم الاضراب بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة ولتجنيب أبناء شعبنا خطر الحرب الدائرة في الشمال.
كما تعلن لجنة المتابعة ان زيارة اضرحة جميع شهداء هبة القدس والاقصى ستبقى قائمة وفق البرنامج التقليدي والسنوي المحدد.

وأكد مركز مساواة الحقوقي على أهمية المشاركة في الإضراب وإسماع الصوت الحقيقي للمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد الذي يطالب بالسلام الحقيقي بين الشعبين ويناضل من أجل حماية حقوقه بمواجهة المد الفاشي المسيطر على الخطاب السياسي والعسكري في البلاد.

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل