بمبادرة مركز مساواة:
اجتماع بين سفراء السويد وإيطاليا والهند وأستراليا وفرنسا مع رئيس لجنة المتابعة العليا
اجتمع رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية السيد محمد بركة بمبادرة مركز مساواة وبمشاركة عضو الكنيست عايدة توما سليمان ومدير مركز مساواة جعفر فرح والمديرة التنفيذية لمركز مساواة سهى سلمان موسى والمحامي مروان أبو فريح مدير مركز عدالة في النقب وهدى أبو عبيد مركزة برامج في منتدى تعايش النقب، مع سفراء خمس دول هي السويد وإيطاليا وأستراليا والهند وفرنسا لاستعراض الواقع الذي يمر فيه المجتمع العربي في الداخل منذ اندلاع الحرب.
افتتح اللقاء السفير السويدي إريك اولينهاغ الذي استضاف اللقاء والذي شكر الحضور وأعرب عن اهتمام السلك الدبلوماسي بوضع المجتمع العربي في البلاد. وتحدث رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة عن موقف لجنة المتابعة من الحرب. وأشار الى الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم مؤكدا الموقف الوطني والأخلاقي بضرورة إخراج جميع المدنيين من دائرة الصراع والمواجهة، وأعرب بركة عن موقف المتابعة المعارض للحرب والمطالب بوقف إطلاق النار والرافض لاستهداف المدنيين.
وتحدث بركة عن الخطوات التي قامت فيها لجنة المتابعة لطرح موقف المجتمع العربي مع القوى اليهودية التقدمية والتي جوبهت بخطوات قمعية منها اعتقال قيادة لجنة المتابعة التي خططت للتظاهر ومنع أصحاب القاعات من تنظيم ندوات ونشاطات يهودية عربية معارضة للحرب والتي تطرح موقف معارض لموقف الحكومة الإسرائيلية.
وتحدثت عضو الكنيست عايدة توما سليمان عن الخطوات التي اتخذتها الكنيست لقمع حرية تعبير اعضاء الكنيست العرب ومنعهم من اسماع صوتهم المعارض للحرب وابعادهم من جلسات الكنيست وحذرت من استغلال الحرب لاستهداف المجتمع العربي.
وقدم مدير مركز مساواة جعفر فرح استعراضاً للخطوات التي تتخذها الشرطة الإسرائيلية بحق الشباب العرب وملاحقة العمال العرب ومحاولة قمع حرية التعبير في الجامعات.
وتحدث مروان أبو فريح حول الاعتقالات التي حصلت في منطقة النقب خلال الشهر الأخير بسبب مواقف معارضة للحرب على الرغم من الثمن الباهظ الذي دفعه اهل النقب.
وشرحت المديرة التنفيذية لمركز مساواة سهى سلمان موسى عن نقل صلاحيات النيابة العامة للشرطة واستهداف المجتمع العربي من قبل جمعيات اليمين المستوطن.
وتحدثت هدى أبو عبيد من منتدى التعايش اليهودي العربي في النقب حول ما تتعرض له القرى غير المعترف فيها في النقب في أعقاب الحرب ومنها مقتل 20 مواطن واختطاف 6 مواطنين ومعاناة يومية في قرى النقب غير المعترف فيها.
وقد تم في نهاية اللقاء الاتفاق على توسيع اللقاءات بين السلك الدبلوماسي في البلاد وقيادات المجتمع العربي السياسية والأهلية. وقد دعا بركة السلك الدبلوماسي الى لقاء مع قيادة المجتمع العربي في الفترة القريبة كما طالب الدبلوماسيين من خلال حكوماتهم بتكثيف الجهد الدولي لوقف الحرب وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.