اصدر مركز مساواة يوم الاربعاء الموافق 29.1.2020 بيانا رفض فيه ما وصف من قبل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ب "صفقة القرن" وحذر من تأثير ما ورد في الخطة على حقوق الانسان ومستقبل المنطقة. وجاء في البيان "يحق للشعب الفلسطيني مثل كل الشعوب تقرير مصيره بوطنه ولا يحق لاي دولة في العالم ان تتصرف باراضي ومستقبل شعوب بهذا الشكل المهين والمناقض للمواثيق الدولية لحقوق الانسان".
وأشار مركز مساواة الى خطورة وضع قضية التبادل السكاني والاراضي العربية داخل حدود ال 1948 من قبل المجتمع الدولي على طاولة المفاوضات. وهذه المرة الاولى منذ اتفاقية رودوس لعام 1956 التي تطرح فيها دول عظمى قضية التبادل السكاني على طاولة المفاوضات واعتبر هذا الاقتراح تطور خطير سيؤثر على عملية المصالحة التاريخية بين شعوب المنطقة. يشار الى ان الحكومة الاسرائيلية قد نفذت مجزرة كفر قاسم بمحاولة لاستغلال حرب 1956 لطرد قسم من سكان منطقة المثلث. وقام الوزير السابق افيغدور ليبرمان بتسويق هذا الاقتراح خلال السنوات العشر الاخيرة.
واكد مركز مساواة ان الحل المنطقي الوحيد لمأساة الشعب الفلسطيني هو الاعتراف بحقه في تقرير المصير وحل عادل لمأساة اللاجئين الفلسطينيين. واعتبر مركز مساواة المجتمع الفلسطيني في الداخل جمهور مؤثر نحو تغيير خطاب الفصل العنصري والاستعلاء القومي الذي تسوقه حكومات اسرائيل. الامن والاستقرار في المنطقة سيكون نتيجة احترام حقوق الانسان الفردية والجماعية.