بيان إدارة مركز مساواة

 

يسعى مركز مساواة منذ عشرون عاما لتحصيل الحقوق السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للمجتمع العربي الفلسطيني المتبقي في وطنه من خلال التنظيم المجتمعي والمرافعة المحلية والدولية والتي من شأنها ان ترفع مكانة هذا المجتمع. 

يعتمد هذا السعي لدى مركز مساواة من خلال جهده الخاص والاصيل وتعاونه مع أطياف متنوعة في المجتمع، وبينها تعاونه  مع مؤسسات محلية، وطنية ودولية التي ترمي من خلاله الى توفير علاقات وتحالفات تخدم مصلحة مجتمعنا وشعبنا. 

 

ومن جملة ما يقوم  به مركز مساواة  هو تطوير مشاريع هدفها تحصيل حقوق النساء في العمل والتمثيل السياسي ومكافحة العنف في المجتمع بشكل عام والعنف ضد النساء بشكل خاص وجعلت من أولوياتها كمؤسسة تطوير مكانة المرأة وتعزيز مشاركتها في كافة الأصعدة. ويتم تنفيذ هذه البرامج من خلال التعاون الوثيق مع المؤسسات النسوية التي تتخصص بقضايا النساء مثلما نتعاون مع مؤسسات تخصصية بمجالات أخرى. 

 

وما كان لهذا الدأب على مر السنين ان يكون بل ويثمر لو لم يكن نهجا مستديما لطواقم المركز وهيئته العامة وإدارة مساواة بقيادة مؤسس ومدير مركز مساواة الذي امتاز بعمله والتزامه وجهده خلال سنوات طويلة. 

وللأسف الشديد، فقد شهدنا خلال الأسابيع المنصرمة قيام البعض بتنظيم هجمه مستهجنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخلال مظاهرة ضد العنف شملت التحريض والتشهير بشخص جعفر فرح ، ولم يبق مركز مساواة على منأى من هذا التشهير لا بل  أصبح عرضة له من خلال التصريحات ضد المؤسسة وصلت الى حد الدعوة الى وقف التعامل معها.

 

ومع هذا ومن باب الحرص الشديد على معايير العمل بما فيه التصدي المطلق لكافة أشكال التحرش، عقدت إدارة مركز مساواة عدة جلسات لفحص ما ورد في الحملة وتواصل أعضاء من الإدارة مع كل ذي صلة داخل المؤسسة بل ومع أطراف خارجها، بما في ذلك المؤسسات النسوية، لفحص أي من الشبهات والسلوكيات المرتبطة بما نشر. 

 

واستنادا على هذا الفحص ومن المعلومات المتوفرة لديها اتضح ان هذه الادعاءات لم يكن لها أساس من الصحة وبالتالي فإننا نضع ثقتنا الكاملة بمؤسسة وطاقم مركز مساواة ومديرها جعفر فرح.