إن المخططات الحكومية مثل مخطط برافر في النقب والذي تبغي الحكومة من خلاله مصادرة مئات الاف الدونومات من أصحاب الارض الاصليين اهلنا في النقب والسيطرة على ما تبقى من ملكية عربية على الأرض وكذلك الممارسات والخروقات الفضة لحقوق الإنسان والمواطن، ضد من يخرج للتعبير عن رأيه ضد هذه السياسات وذلك لترهيب المواطنين ومنعهم من ممارسة حقهم في التعبير عن رأيهم ومن خلال تقييد حرياتهم بالاعتقالات العشوائية الترهيبية.
هذه الممارسات التي لا تتوقف والتي تمارس بالأساس ضد الإنسان الفلسطيني في البلاد وفي الاراضي المحتلة حيث يداس الحق في الحياة والحرية من خلال السجن الإداري للفلسطينيين رجالا ونساء وكذلك الأطفال. ان هذه الممارسات الغير شرعية للأسف تأخذ شرعيتها من الجمهور الواسع في البلاد وذلك إما بالموافقة المباشرة او بالسكوت عن الخروقات الفضة لحقوق الإنسان الاساسية.
نحن ندعو الجمهور العربي في البلاد بعدم الوقوف صامتين ازاء الممارسات والمخططات التي تمارسها هذه الحكومة ضد الاقلية الفلسطينية في البلاد كمجموعة أقلية وكذلك كأفراد وندعو الجمهور من المواطنين اليهود من جميع المجموعات الاثنية في الدولة بالوقوف ضد هذه الممارسات التي تدوس حقوق الانسان وذلك بالتضامن مع الاقلية الفلسطينية ومع شعبنا الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
وتوجهنا ونتوجه للمجتمع الدولي بالوقوف الى جانب ابناء شعبنا ووقف هذه الممارسات التي تتناقض مع كل المواثيق الدولية والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها اسرائيل وعدم الوقوف موقف المتفرج والتوقف عن الازدواجية الأخلاقية وذلك بالضغط على متخذي القرار في البلاد بالتوقف عن السياسة الممنهجة المنافية لحقوق الانسان الاساسية.
يذكر ان طاقم مركز مساواة ينشط هذه الفترة بالذات من خلال محاضرات وندوات لرفع التوعية لحقوق الإنسان وذلك في المدارس العربية واليهودية وبالتنسيق مع مجموعات شبابية ومجموعات مبادرة مختلفة وذلك بالإضافة لاستمرار العمل في المرافعة من اجل حقوق الإنسان والمواطن في البلاد.
