شارك مع أصدقائك
ناقشت يوم الاثنين 14.2.2022 لجنة المالية في الكنيست موضوع الميزانيات المخصصة بالخطة 550 للسكان العرب في البلدات المختلطة. بمبادرة أعضاء الكنيست ، سامي أبو شحادة، ابتسام مراعنة، وروت لانديه. وشارك في الجلسة عدد من أعضاء الكنيست من كتل الائتلاف والمعارضة، افتتحت الجلسة عضو الكنيست روت التي اكدت انه يجب تسليط الضوء على قضايا الميزانيات المخصصة للعرب في البلدات المختلطة مشيرة الى أن ميزانية الخطة الخماسية التي اقرتها الحكومة من المفروض ان تصل آلى 30 مليار شيكل لكنها تمنح العرب في البلدات المختلطة فقط 1% أي 300 مليون شيكل لا تكفي لسد الاحتياجات وتقليص الفجوات. وكان من المفروض ان يتم خلال 150 يوم اقتراح كيفية توزيع هذه المبالغ من خلال وزارة المساواة الاجتماعية ومكتب رئيس الحكومة.
وعقبت بالقول ان اقتراحها لهذه الجلسة جاء على ضوء أحداث أيار وما شهدته البلدات المختلطة من احداث، خاصة ان هنالك احتياجات رئيسية يجب على الدولة ان تهتم بها في المدن المختلطة.
بدورها تحدثت عضو الكنيست ايمان خطيب ياسين ممثلة عن القائمة الموحدة ان هنالك عدم تعاون بين المدن المختلطة والبلدات العربية، مؤكدة ان الميزانية المخصصة غير كافية للمدن المختلطة لكنها مهمة جدا خاصة انها تركز على حقوق السكان العرب وبداية لاغلاق الفجوات التي تراكمت منذ سنوات.
وعرض يونتان باز ممثل سلطة التطوير الاقتصادي معطيات عن الفجوات بين السكان العرب واليهود في المدن المختلطة إضافة الى شمل كل احتياجات العرب في هذه المدن.
وخلال مداخلتها عرضت عضو الكنيست غيداء زعبي من ميرتس انها تعمل من اجل تمثيل ملائم للمجتمع العربي في مواقع صنع القرار، معتبرة ان اصل المشكلة في المدن المختلطة هو عدم وجود تمثيل ملائم للعرب في البلديات.
وخلال الجلسة دارت نقاشات حادة بين أعضاء كنيست من اليمين الذين رفضوا ان تخصص ميزانيات وخطط خاصة بالمجتمع العربي واعتبروها انها تتجاهل الفئات اليهودية الضعيفة وان على الدولة ان تقبل فقط في خطط ثنائية تسعى للتعايش المشترك الحقيقي وليس تفضيل السكان العرب.
وكان مركز مساواة قد عقد عدة لقاءات عمل قدم خلالها معطيات شاملة لاعضاء كنيست حول احتياجات السكان العرب في المدن المختلطة ، حيث يطالب بتخصيص ميزانيات خاصة للمواطنين العرب في البلدات المختلطة كما يوصي برصد حوالي 200 مليون للعام 2022 ومبلغ مليارد شيكل للخمسة سنوات القادمة حيث تمّ استثناء المواطنين العرب في المدن التاريخية المختلطة من مختلف القرارات الحكومية رغم احتياجاتهم الخاصّة. يُوصى مركز مساواة بدمج الأحياء في المدن التالية بتخصيص ميزانيات خاصة خلال السنة القادمة :
• حيفا: حيّ وادي النسناس وحيّ الحليصة بحاجة إلى الاندماج في خطّة ترميم الأحياء والاستثمار بالفجوات التربوية والاجتماعية والتشغيلية.
• عكا: يحتاج السكان العرب في معظم الأحياء، بما في ذلك البلدة القديمة وولفسون، إلى عناية خاصة بقضايا السكن والتعليم والرفاه الاجتماعي والتشغيلي.
• يافا - تل أبيب: الأحياء في يافا بحاجة إلى معالجة خاصّة لسدّ الفجوات السكنية.
• نوف هجليل: الحديث هنا عن سكّان انتقلوا للسكن في المدينة بسبب الضائقة السكنيّة في البلدات المجاورة. الموضوع المركزيّ المطلوب هو إيلاء الاهتمام بالأطر التعليمية والمجتمعية والجماهيرية.
• اللد والرملة: بحاجة إلى برنامج شامل يتضمّن معالجة الفقر، ترميم الأحياء، وتحسين مستوى جهاز التعليم.
• ترشيحا-معلوت: تحتاج بلدة ترشيحا بشكل أساسي إلى خطة لتحسين البنى التحتية السكنيّة وتطوير الخدمات الاجتماعية.
البلدات العربية بالمجالس الاقليمية: تحتاج إلى حل مشاكل التخطيط والبناء والتعليم.